حنان ترك تتعاقد علي القطة العامية

اتفق المنتج خالد حلمى وحنان ترك على عدم تقديم جزء ثان من مسلسل «هانم بنت باشا» الذى عرض الجزء الأول منه فى رمضان الماضى رغم انتهاء مؤلفه ياسر عبدالرحمن من كتابة 11 حلقة من أحداثه، بل وكان من المفترض بدء تصويره خلال فبراير المقبل.

وقال مراسل (المصري اليوم) القاهرية ان ياسر عبدالرحمن لا يعرف سبب إلغاء الجزء الثانى، وقال: أبلغتنى الشركة المنتجة بالتوقف عن كتابته، ولا أعرف حتى الآن هل تم تأجيل تصويره للعام المقبل أم تم إلغاء تصويره نهائيا مما دفعنى إلى التعاقد على كتابة سيناريو مسلسل «تحت الرماد» من إخراج وإنتاج الإماراتى حامد ناصر وهو مأخوذ عن قصة أسامة أنور عكاشة التى تحمل الاسم نفسه، وجار اختيار أبطاله لبدء التصوير فى مارس المقبل.

خالد حلمى منتج «هانم بنت باشا» أكد أنه تراجع عن إنتاج الجزء الثانى من المسلسل حتى لا يتهم بالإفلاس فى الأفكار أو باستثمار نجاح المسلسل بتقديم أجزاء أخرى منه، وقال: لم نشر فى تتر نهاية الجزء الأول من «هانم بنت باشا» إلى وجود جزء ثان، بل تركنا النهاية مفتوحة وبدأنا نفكر فى إمكانية وجوده من عدمه، وأنا كمنتج صاحب القرار فى ذلك، وليس من حق أحد التدخل طالما أننى لم أرتبط بتعاقدات تلزمنى بتقديمه.

وتعاقد خالد حلمي مع حنان ترك على مسلسل آخر هو «القطة العامية» تأليف محمد سليمان وإخراج محمود كامل فى أولى تجاربه التليفزيونية، وقال: «القطة العامية» أفضل بكثير من «هانم بنت باشا» لأن أحداثه تتناسب مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية التى يتعرض لها المجتمع المصرى فى الوقت الحالى، وهدفى كل رمضان تناول موضوع جديد بمسلسل مختلف.

يشارك حنان ترك بطولة «القطة العامية» نفس ممثلى مسلسل «هانم بنت باشا» وهم عمرو يوسف وسوسن بدر وأميرة هانى وإيهاب فهمى ومحمد جمعة وعمرو مدحت ورجاء الجداوى، وسيبدأ تصويره فى فبراير المقبل،

وقد انتهى محمد سليمان من كتابة 12 حلقة منه وقال إن أحداثه تدور فى قالب كوميدى اجتماعى يتعرض للعديد من القضايا التى يعانى منها المجتمع المصرى فى الفترة الحالية، نافيا حذف حنان ترك مشاهد معينة لا تتناسب مع طبيعتها كمحجبة، وقال: أكثر من جلسه جمعتنى بحنان ولم تبد اعتراضها على أى مشهد أو جملة حوارية فى السيناريو،

كما لم تطلب منى عرضه على الأزهر أو أحد المشايخ فأنا لا أقدم مسلسلا دينيا، كما سنعقد خلال الفترة المقبلة جلسات مع حنان والمخرج محمود كامل بعد عودته من أمريكا لإيجاد صيغة مناسبة للمشاهد التى تظهر فيها حنان فى غرف النوم حتى تكون واقعية، وللهرب من الانتقادات التى دائما ما تتعرض لها البطلة المحجبة.